حركة الأحرار الفلسطينية: إدراج "حماس" في القائمة السوداء للأمم المتحدة وصمة عار

نددت حركة الأحرار الفلسطينية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة إدراج حركة "حماس" في قائمة منتهكي الحقوق بجرائم جنسية، واعتبرته انحيازًا للرواية الصهيونية وتغطية على جرائم الاحتلال في غزة.
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية قرار الأمين العام للأمم المتحدة إدراج حركة "حماس" في قائمة منتهكي الحقوق بجرائم جنسية، واعتبرته انحيازًا للرواية الصهيونية وتغطية على جرائم الاحتلال في غزة.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن القرار يمثل "تبنيًا صريحًا للرواية الصهيونية" ويمنح الاحتلال غطاءً قانونيًا لتبرئة نفسه من جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن تقارير المؤسسات الحقوقية الدولية وثقت اعتداءات جنسية مارسها ضباط وجنود الاحتلال، لاسيما في سجن "سيدي تامان" وأثناء التعامل مع أسرى الحرب الفلسطينيين، وهو ما يجعل الاتهامات الموجهة إلى حماس "باطلة ولا أساس لها".
وشدد البيان على أن ازدواجية المعايير التي تتبعها الأمم المتحدة ومؤسساتها في التعامل مع جرائم الاحتلال تخرجها من دورها كحارس للأمن الدولي وحامي للحقوق.
كما وصف حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية بأنها "الأكثر التزامًا بالقيم الأخلاقية والإنسانية"، لافتًا إلى أن الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم أكدوا حسن معاملتهم بل وأشاد بعضهم بسلوك عناصر المقاومة.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن القرار الأممي لا يخدم العدالة، بل يفضح انحياز المؤسسة الدولية ويعزز معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية ضد مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب باستخدام صاروخ "فلسطين-2" الباليستي فرط الصوتي.
نظّم وقف محبي النبي في ديار بكر تجمعاً جماهيرياً تحت شعار: "اكسر هذا الصمت المزعج، انزل إلى الساحات"، احتجاجاً على ما يجري في غزة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف الظلم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التزامها بالثبات في ميادين القتال ومواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أنها ستستمر "حتى آخر طلقة رصاص".
شهدت عدة دول آسيوية من جنوب وجنوب شرق القارة تظاهرات شعبية متزامنة تحت اسم "قافلة الصمود العالمية"، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين؛ وشملت المظاهرات نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وختمت بمسيرة كبرى في ماليزيا بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم.